مهما طال الزمان لابد يظهر الحق.
الحق الذي ظل الهلاليون يخفونه لأكثر من عشرين سنه , فكان اعلام الهلال يلمع في (سامي الجابر) في التمرين
في المعسكرات وحتى وهو يهدر ضربة جزاء امام منتخب جنوب افريقا في بطولة الافروآسياويه وخسر المنتخب ذلك اللقب بينما (حمزة ادريس) في مباراة اليابان نهائي آسيا لم يرتدي شعار المنتخب بعدها على الرغم من افضليته بتمثيل المنتخب.
ولكن ليس "سامي الهلال" فالفرق شاسع جداً والحمايه والوصايه الهلاليه على الاعلام السعودي بمباركة من مسؤلي الاعلام نفسه.وكذلك الاتحاد السعودي لرعاية الهلال الذي لم يبقى به عضو إلا وهللوه اي جعلوه هلالي بالقوة الجبريه.
ولكن في مباراة النصر والهلال
اي الاحفاد والاجداد خرج سامي الجابر واعترف على الهواء بانه لايفقه كورة اذا كان طرد الفريدي صحيح وكذلك ضربة الجزاء التي احتسبت لريان بلال فاجمع الاعلاميين والنقاد بصحة طرد الفريدي وصحة ضربة الجزاء .
ظهر الحق المختفي تحت رداء بنوهلال
مع اسطورتهم المفبركه .جعلوه ابو الالقاب وابو السناتر ,السنترة. فلم يكن لديه اكثر من السنترة طوال مشواره الرياضي لمدة تجاوزت 20عام , فلم تتجاوز اهدافه الرسميه 97 هدف منها 77 هدف محلي .